العبقري د/ابراهيم الفقي
الطريقة 80 - 20
هل سمعت عن طريقة 80 -20؟
...
... ... حسناً.. في هذه الحلقة أكلّمكم عن هذه الطريقة.. وكيف يمكن أن تصنع فارقاً في حياتنا.
...
كلنا نعرف أننا كي نحقق نجاحاً.. لا بد أن نبذل جهداً.
كي تنجح في الامتحان لا بد أن تذاكر..
كي تحصل على المال لا بد أن تعمل..
كي تحصل على السعادة لا بد أن تسعى إليها..
لكن.. هل هذا ما نفعله حقاً؟
لاحظ بعض الباحثين أنه ليس كل الجهد يحقق كل النتائج..
كيف ذلك؟ قد تذاكر لمدة 5 ساعات؛ لكن المذاكرة الحقيقية التي تساعدك على التذكّر هي ساعة واحدة فقط!
قد تعمل لمدة 6 ساعات.. لكن ساعة واحدة هي التي تحتوي على الإنجاز الحقيقي!
قد تقضي الكثير من المجهود والوقت في سبيل تحقيق السعادة.. لكن الكثير من هذا المجهود لم يحقق ما نتمناه!
ما الذي يعنيه هذا؟
ليس معنى أنك تُذاكر 12 ساعة في اليوم أنك على الطريق الصحيح..
ليس معنى أنك تعمل 12 ساعة في اليوم أنك على صواب..
ليس معنى الاجتهاد الشديد والمجهود العنيف أنك ستحقق ما تريد!!
مثال: الشخص الذي ينظّف الشارع مثلاً.. لو قضى حياته في هذا العمل وبذل كل مجهود ممكن في عمله.. لن يصبح مليونيراً!!
ليس المهم أن تعمل كثيراً أو تبذل الكثير من الجهد.. بل المهم أن تبذل -فقط- المجهود الذي يحقق لك النتائج المرجوّة.
تقول طريقة 80 -20 أن:
80% من العمل يتم إنجازه بـ20% من الجهد!
فليس كل الجهد يحقق إنجازاً في العمل.. فكّر في الوقت الضائع الذي ينقضي في الكلمات المتقاطعة والحديث مع الزملاء!
80% من النجاح في المؤسسة, يحققه 20% من الموظفين!
- ليس كل الموظفين يحققون كل العائد للمؤسسة.. هناك 20% من الموظفين هم
المتميزون الذين يصنعون فارقاً في المؤسسة؛ فلابد أن نهتم بهم ولا نعاملهم
مثل الباقين.. في الدول المتقدمة يهتمون بالعلماء ويدعمونهم مادياً
ومعنوياً ربما أكثر من مهن كثيرة.. لماذا؟ لأنهم هم من يصنع الفارق الحقيقي
في هذا البلد.
وتقول طريقة 80-20 أن:
الكثير يأتي من القليل.. الكثير من النجاح يأتي بالقليل من المجهود, أو التركيز في الأشياء القليلة التي تحقق هذا النجاح فعلاً..
النسبة هنا تقريبية.. المهم هو الفكرة ذاتها.
حياتك
تأمّل حياتك.. عندك 24 ساعة في اليوم.. كم من الساعات تستغلها في تحقيق النجاح؟
تأمّل الناس المهمّين المقرّبين في حياتك.. هل تعمل على دعم علاقتك الطيبة معهم, أم تقضي أغلب وقتك مع الزملاء والأغراب؟
ما علينا فعله هنا هو:
معرفة الهدف الحقيقي الذي نريد تحقيقه.
- معرفة الـ20% التي تحقّق لنا النجاح الحقيقي.
- التركيز على هذه الـ20% لأنها الأهم في حياتنا.
وتذكروا كلمتي الشهيرة:
عامل النظافة والفواعلي الذي يكسر الحجارة في الجبل يتعبان أكثر من بيل جيتس..
ليس المجهود وحده هو ما يحقق النجاح.. لكن المجهود الذكي, الموجّه في الطريق الصحيح.
فهل هذا ما نفعله؟
في انتظار خواطركم وأفكاركم حول هذا الموضوع..
لأننا نعيش في الدنيا مرة واحدة فقط.. فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة
الطريقة 80 - 20
هل سمعت عن طريقة 80 -20؟
...
... ... حسناً.. في هذه الحلقة أكلّمكم عن هذه الطريقة.. وكيف يمكن أن تصنع فارقاً في حياتنا.
...
كلنا نعرف أننا كي نحقق نجاحاً.. لا بد أن نبذل جهداً.
كي تنجح في الامتحان لا بد أن تذاكر..
كي تحصل على المال لا بد أن تعمل..
كي تحصل على السعادة لا بد أن تسعى إليها..
لكن.. هل هذا ما نفعله حقاً؟
لاحظ بعض الباحثين أنه ليس كل الجهد يحقق كل النتائج..
كيف ذلك؟ قد تذاكر لمدة 5 ساعات؛ لكن المذاكرة الحقيقية التي تساعدك على التذكّر هي ساعة واحدة فقط!
قد تعمل لمدة 6 ساعات.. لكن ساعة واحدة هي التي تحتوي على الإنجاز الحقيقي!
قد تقضي الكثير من المجهود والوقت في سبيل تحقيق السعادة.. لكن الكثير من هذا المجهود لم يحقق ما نتمناه!
ما الذي يعنيه هذا؟
ليس معنى أنك تُذاكر 12 ساعة في اليوم أنك على الطريق الصحيح..
ليس معنى أنك تعمل 12 ساعة في اليوم أنك على صواب..
ليس معنى الاجتهاد الشديد والمجهود العنيف أنك ستحقق ما تريد!!
مثال: الشخص الذي ينظّف الشارع مثلاً.. لو قضى حياته في هذا العمل وبذل كل مجهود ممكن في عمله.. لن يصبح مليونيراً!!
ليس المهم أن تعمل كثيراً أو تبذل الكثير من الجهد.. بل المهم أن تبذل -فقط- المجهود الذي يحقق لك النتائج المرجوّة.
تقول طريقة 80 -20 أن:
80% من العمل يتم إنجازه بـ20% من الجهد!
فليس كل الجهد يحقق إنجازاً في العمل.. فكّر في الوقت الضائع الذي ينقضي في الكلمات المتقاطعة والحديث مع الزملاء!
80% من النجاح في المؤسسة, يحققه 20% من الموظفين!
- ليس كل الموظفين يحققون كل العائد للمؤسسة.. هناك 20% من الموظفين هم المتميزون الذين يصنعون فارقاً في المؤسسة؛ فلابد أن نهتم بهم ولا نعاملهم مثل الباقين.. في الدول المتقدمة يهتمون بالعلماء ويدعمونهم مادياً ومعنوياً ربما أكثر من مهن كثيرة.. لماذا؟ لأنهم هم من يصنع الفارق الحقيقي في هذا البلد.
وتقول طريقة 80-20 أن:
الكثير يأتي من القليل.. الكثير من النجاح يأتي بالقليل من المجهود, أو التركيز في الأشياء القليلة التي تحقق هذا النجاح فعلاً..
النسبة هنا تقريبية.. المهم هو الفكرة ذاتها.
حياتك
تأمّل حياتك.. عندك 24 ساعة في اليوم.. كم من الساعات تستغلها في تحقيق النجاح؟
تأمّل الناس المهمّين المقرّبين في حياتك.. هل تعمل على دعم علاقتك الطيبة معهم, أم تقضي أغلب وقتك مع الزملاء والأغراب؟
ما علينا فعله هنا هو:
معرفة الهدف الحقيقي الذي نريد تحقيقه.
- معرفة الـ20% التي تحقّق لنا النجاح الحقيقي.
- التركيز على هذه الـ20% لأنها الأهم في حياتنا.
وتذكروا كلمتي الشهيرة:
عامل النظافة والفواعلي الذي يكسر الحجارة في الجبل يتعبان أكثر من بيل جيتس..
ليس المجهود وحده هو ما يحقق النجاح.. لكن المجهود الذكي, الموجّه في الطريق الصحيح.
فهل هذا ما نفعله؟
في انتظار خواطركم وأفكاركم حول هذا الموضوع..
لأننا نعيش في الدنيا مرة واحدة فقط.. فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قال تعالى( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )صدق الله العظيم
تعليقاتكم تهمنا وتزيد من عطائنا