2012/09/08

لتربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص وعشوش التزاوج



التربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص وعشوش التزاوج

التربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص

التربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص

يعيش الكوكتيل في الطبيعة كمجموعاتٍ صغيرةٍ لا تتجاوزُ العشرة فرداتٍ ، تطير و تسكُنُ و تأكلُ و تتزاوجُ معاً ، و في الأسر يمكن تربية هذا الطائر بشكلٍ فرديٍّ أو جماعيٍّ ، و لقد أظهرت الخبرة أن التربية الفردية هي الملائمة ، فهي تعطي نتائج أسرع و أكيدة .

لكن الميّزة الوحيدة التي تحسب لصالح التربية الجماعية هي التّعرّف بشكلٍ أكيد على الأزواج المتوالفة ، و هذا ما لا يكون واضحاً عند التربية الفردية فالكوكتيل من ضمن الطيور التي لا يمكن إجبارها على الموالفة مع فردةٍ لا ترضاها هي بنفسها ، و إذا لاحظت أية علامات تودّدٍ بين طائرين في قفصٍ جماعيٍّ ، فهذا يعني أنهما زوجٌ متوالفٌ،

التربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص

و أهمّ هذه العلامات تحرّك الذكر أمام أنثى ما بالذهاب و المجيء أمامها على المجثم ، أو حكّ رأسها أو ظهرها بمنقاره بحنانٍ ، و صفيره المستمر من أجلها و رفع إحدى قدميه على ظهرها بين فترةٍ و أخرى ، إذا وجد بالسلاكة صناديق أعشاش – و هذا هو المفضل – و تمت ملاحظة وجود زوجين معاً داخل أحد الأعشاش فغالباً هذا زوجٌ متوالفٌ،

و عادة ً يدخل الذكر أولاً و ينادي الأنثى بصافراتٍ معيّنةٍ و إذا استجابت لنداءاتهِ فهي ستلحقُ به لداخل صندوق العش كدليلٍ على الرضاء و القبول به ، و إذا تمّ التّنبّه لزوجٍ متوالفٍ كهذا ، يتعيّنُ حفظُهُ بدِقّةٍ – لكيلا يضيع وسط َ المجموعةِ – و من ثَمَّ إخراجه إلى قفصٍ مستقلٍّ ، فقد أدّت السلاكة مهمتها الأساسية بالنسبة له – و هي التّعرّف بدقةٍ على الأزواج المتوالفة ،

و يتعيّنُ الحذرُ من التربية الجماعية للكوكتيل ، لأنها تؤدي لنتائج سلبيةٍ دائماً ، إذ تحدث منافسة من الذكور الأخرى عن تلاقح زوجين حقيقين ، و لذا لن يتم الإخصاب بشكلٍ جيدٍ ، و حتى بعد أن تضع الأنثى البيض لن تتمكن من احتضانه بشكلٍ محترمٍ – مما يؤدي لفساده ، لذات السبب – منافسة للآخرين ، فكثيراً ما يدخل أحد الغرباء لعشٍّ لا يخصّهُ ، و نفس الشيء بعد فقس البيض أو ظهور الزغاليل الصغيرة ، و بشكلٍ عامٍ فإنَّ تواجدَ مجموعةٍ من طيور الكروان معاً داخل سلاكة واحدة لا يوفّر الأمان مما يؤدي لنتائج سلبيةٍ دائماً ،

مقاسات سلاكات وأقفاص وعشوش الكوكتيل

السلاكات

التربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص

إنَّ سلاكة بأبعاد 1.20 م ارتفاع × 1.20 م بعد × 2م طول تتّسِعُ لـ 10 فردات – كتربيةٍ فقط ، و ينبغي تزويدها بمجثمٍ واحدٍ أساسيٍّ – بطول السلاكة – و بموازاة صناديق الأعشاش ، و بالقرب منها ، أو يؤدي إليها لتسهيل دخول الطيور للأعشاش،

الأقفاص الفردية

التربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص

أما بالنسبة للقفص الفردي الملائم للتفريخ ، فيتعيّن أن يكون شكله مستطيل واقف أبعاده 80 سم عرض × 80 سم بعد × 100 سم إرتفاع ، على أن يتم تركيب صندوق العش من الخارج لتتمكن من الفحص بشكلٍ جيدٍ و بسيطٍ في نفس الوقت ، و ينبغي وضع نشارة خشبٍ في أرضية العش بسماكة 3 – 4 سم ، و تغييرها بين فترةٍ و أخرى ، و يحتوي القفص على مجثمٍ يؤدي مباشرة ً إلى صندوق العش – و هذا سيجعل الكروان يلاحظ العش و يدخله ، و هي الخطوة الأولى للتفريخ ، و من المفيد تزويد القفص الفردي بأغصان غضة أو خشب من نوعٍ ليِّنٍ ، ليمارس الكروان عادة العضعضة فيشعر بالراحة

قد تُوضَعُ مرايا صغيرة بالقرب من القفص ، و هي فكرةٌ جيدة ٌ تجعل الطائر يتحرك في حيويةٍ باستمرارٍ ، لإحساسه بوجود طائر آخر معه ، ولكن يتعيّنُ رفع المرآة بمجرد وضع زوجٍ متوالف بداخل القفص .

من المناسب أن تحوي أرضية القفص الواسع – المخصص لتكاثر الكوكتيل - على شبك سلك، أسفل الأرضية التي تعمل بنظام السحب ، فذلك سيمنع تلوّث الحبوب المتساقطة من المعالف ، و بذا ستتم المحافظة على صحة الطيور ، كما أنّه سيُسَهّل القيام بعمليات التنظيف الدورية للقفص

كبعض الببغاوات الأخرى ، بإمكان فتح باب القفص إذا كان خفيف الوزن و يعمل بنظام الرفع للأعلى لفتحه . ، و غالباً ما يلجأ الكوكتيل لاستخدام هذه الطريقة و من ثَمَّ يغادر القفص للخارج

و إذا كان ضمن غرفةٍ مغلقةٍ ، فبإمكان الكوكتيل العودة للقفص ثانية ً ، و بنفس الطريقة : رفع الباب لأعلى و من ثَمَّ الدخول للقفص، مما يدل على الذكاء العالي الذي يتمتّعُ به هذا الطائر .م.ن

التربية الفردية والجماعية للكوكتيل وأقفاص



المصدر: مملكات الطبيعة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )صدق الله العظيم

تعليقاتكم تهمنا وتزيد من عطائنا

اخر المواضيع

Top Nav menu