2015/04/18

حقيقة الأهرامات وحديث القرآن عنها


حقيقة الأهرامات وحديث القرآن عنها






باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار ال...ضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء
الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، ويعتبرون
أن هذا الكشف العلمي خاص بهم





ولكن القرآن قد سبقهم للحديث عن ذلك بمنتهى الوضوح....
فى قوله تعالى على لسان فرعون عندما قال: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ
فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)
[القصص: 38].
ويؤكد هذه الحقيقة كبار العلماء في أمريكا وفرنسا، وقد تم عرض صور المجهر الإلكتروني
لعينات من حجارة الأهرامات، وجاءت الإثباتات العلمية على أن بناء الصروح العالية كان يعتمد
على الطين، تماماً كما جاء في كتاب الله تعالى، وهذا السر أخفاه الفراعنة ولكن الله يعلم
السر وأخفى، فحدثنا عنه لتكون آية تشهد على صدق هذا الكتاب العظيم


 

حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة.


 

رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!


.....قولو .........سبحان الله ............لا تملوها

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )صدق الله العظيم

تعليقاتكم تهمنا وتزيد من عطائنا

اخر المواضيع

Top Nav menu